لـــــــعــــــــــــــــنــــــه الفراعنه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لـــــــعــــــــــــــــنــــــه الفراعنه
لعنة الفراعنــــــــــــة
لعنة الفراعنة لمؤلفه الالماني الدكتور فيليب فاندبرج "الذي كان شاهد عيان لبعض اطراف لعنة الفراعنة والذي
استهوته دراستها" ووصفا الكتاب بانه "بمثابة موسوعة علمية عن اللعنة". "لعنة الفراعنة..التفسير العلمي لظاهرة لعنة
الفراعنة الغامضة". ترجم الكتاب خالد اسعد عيسى واحمد غسان سبانو. وقد صدر الكتاب عن "دار قتيبة للطباعة
والنشر" في دمشق وجاء في 239 صفحة كبيرة القطع.
وقد يكون في بعض عناوين فصوال الكتاب ما يدل على المواد التي تناولها. من هذه العناوين "الموت والمصادفة"
و"الموت في سبيل تقدم العلوم" و"مملوك وسحرة" و"في طريق الخلود" و"اجنحة الموت السامة" و"الموت والحياة من
النجوم" و"اسرار الاهرامات" وغير ذلك.
بدأ به المؤلف كتابه وهو حديث اجراه مع الدكتور جمال محرز المدير العام لمصلحة الاثار القديمة في المتحف المصري في
القاهرة الذي تحدث عن "مصادفات غريبة في الحياة". ثم سأله المؤلف بقوله "وهكذا فأنت بالحقيقة لست متأكدا من ان
هناك لعنة؟" رد د/ محرز : "أنا أعترف أن هناك وفيات نتيجة لأسباب غامضة " ثم ابتسم ابتسامة صفراوية قائلا.. : " انا
ببساطة لا اؤمن بهذا. انظر الي فأنا عملى في قبور ومومياء الفراعنة طيلة حياتي ومع ذلك فانا برهان حي على ان كل
هذه اللعنات من قبيل المصادفات."
واضاف المؤلف يقول انه "بعد اربعة اسابيع من حديثنا هذا وجد الدكتور محرز ميتا وهو في الثانية والخمسين من العمر
وقد عزا الاطباء سبب موته لانهيار في جهاز دوران الدم في جسمه. والغريب ان وفاة محرز جاءت في نفس اليوم الذي
نزع فيه قناع توت عنخ آمون الذهبي للمرة الثانية."
ولعنة الفراعنة بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد المنقب الانجليزي هوارد
كارتر بتمويل من اللورد كارنرفون وقد تم الكشف عن ابواب المقبرة عام 1922 ووجد كارتر رقيما خزفيا في احدى
الغرف يقول
"ان الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول ان يزعج هذا الفرعون او يعبث بقبره."
وفي السادس من نوفمبر تشرين الثاني ارسل كارتر برقية الى مموله اللورد كارنرفون ينبئه
فيهاعن اكتشاف "رائع" في وادي الملوك هو مقبرة عظيمة وان الاختمام لم تمس. اظهرت الفحوص بعد ايام ان القبر قد
نهب وسرقت اشياء قليلة من الكنز وبدا ان ذلك جرى بعد فترة قليلة من دفن الفرعون.
اضاف المؤلف ان حماسة العاملين في الموقع وغالبيتهم من المصريين خفت بعد العثور على الرقيم فاضطر كارتر
والعلماء الى محو هذا النص من السجل المكتوب لاكتشاف المقبرة وحتى الرقيم نفسه اختفى من المجموعة لكنه لم يختف
من ذاكرة الذين قرأوه الا ان اللعنة وجدت مرة ثانية على ظهر احد التماثيل حيث كتب
"انني انا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحراء. انني انا حامي قبر توت عنخ آمون."
وتحدث عن فتح المقصورة الرئيسية للقبر وان فرقة التنقيب ضمت 20 رجلا. وفي اوائل ابريل
نيسان تبلغ كارتر ان مرضا خطيرا اصاب اللورد كارنرفون فذهب لى القاهرة ليزوره. بدا مرضه بشكل غريب. حرارة
ونوبات قشعريرة ورجفان وفي الليلة التالية توفي.
وكان كارتر قد طلب من عالم الاثار الامريكي آرثر ميس ان يساعد في فتح القبر. بعد وفاة كارنرفون شكا الامريكي من
اعياء متزايد ثم استغرق في سبات عميق وتوفي في نفس الفندق الذي توفي فيه كارنرفون وهو "الكونتيننتال" في
القاهرة.
حد محبي التاريخ المصري وهو الامريكي جورج جولد ابن احد الممولين رافق كارتر الى الضريح وفي اليوم التالي اصيب
جولد بحمى عالية مات على اثرها في المساء. واستمرت الوفيات. قدم صناعي بريطاني هو جول وود الى موقع القبر
وبعد الزيارة رجع الى انجلترا بحرا لكنه توفي "بالحمى العالية".
اما ارتشيبولد دوجلاس ريد الاختصاصي بالاشعة السينية الذي كان اول من قطع الخيوط حول مومياء
الفرعون لاجراء فحص بالاشعة فقد بدأ يعاني من نوبات الوهن والضعف وبعد وقت قصير توفي عام 1924 اثر رجوعه
الى انجلترا مباشرة.
ولم يأت عام 1929 حتى توفي 22 شخصا من الذين كانت لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بتوت عنخ آمون
ومقبرته "وكل هؤلاء توفوا قبل اوانهم". وكان 13 منهم قد اشتركوا في فتح القبر. وبين المتوفين الاستاذان دنلوك
وفوكرات وعالما الاثار جاري دافيس وهاركنس دوجلاس ديري والمساعدان استور وكالندر. وتوفيت زوجة اللورد
كارنرفون سنة 1929 وقيل ان السبب لدغة حشرة.
اما ريتشارد بيثيل امين سر كارتر فقد مات في تلك السنة ايضا نتيجة "لقصور قلب احتقاني". وعندما علم والده الذي
كان قد زار مصر مع هؤلاء العلماء بموت ابنه القى بنفسه من الطابق السابع لمبنى في لندن. وبعد ذلك واثناء مرور
الجنازة في طريقها الى المقبرة دهست عربة الموتى ولدا صغيرا. وبعد خمس سنوات انتحرت ارملته.
كذلك مات رائدان من علماء الاثار امضيا سنوات في البحث في الاهرام هما البريطاني السير فلندرز بيتري الذي مات
بشكل مفاجيء عام 1942 في القدس وهو في طريقه الى بلاده من القاهرة. وكانت وفاته بعد قليل من وفاة زميله
الامريكي جورج ريزيز في السنة نفسها.. والذي كان قد عثر على لقى واكتشف قبر ام الفرعون خوفو واذاع اول اذاعة
له من قبر خوفو سنة 1939. وفي عام 1959 انتحر الدكتور زكريا غنيم المفتش الاول لمصلحة الاثار في صعيد مصر بعد
سنوات من نوبات الوهن "وهذا غيض من فيض".
oba- مشرف ركن كره القدم
-
عدد الرسائل : 98
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى